---------- Forwarded message ----------
From: Mohamed Bourbab <bourba...@gmail.com>
Date: 2014-06-29 9:00 GMT+03:00
Subject: Re: رمضان مبارك كريم


* خواطر إعجازية في ظلال رمضانية: (1) *

*وجوه الإعجاز في تشريع الصيام والوقاية من العلل والأمراض*



*قال الحق سبحانه وتعالى **(**وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون**)*

*وقال عليه الصلاة والسلام: "الصيام جنة " أي وقاية وستر*

*المعطيات العلمية** ووجه الإعجاز**:*



*الفوائد التي يجنيها الصائمون أكثر من أن تحصى، وسنشير هنا إلى بعض الحقائق
العلمية العامة، وبعض الأبحاث الخاصة، التي تؤكد فوائد الصوم ومنافعه للإنسان:*

*q   *  *فهو **وقاية من جلطة القلب والمخ. *

*q   *    *يقوي جهاز المناعة فيقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر
الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا الليمفاوية
المسؤولة عن المناعة النوعية** (T.Lymphocytes)  **زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض
أنواع الأجسام المضادة في الجسم، وتنشط الردود المناعية**.*

*q   *   *وقاية من مرض السمنة وأخطارها.*

*q   *   *وقاية من تكون حصيات الكلي* *.*

*q   *   *يمكن  آليات الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي وملحقاته للعمل على
أفضل وجه* *.*

*q   *    *يمكن الغدد الصماء ذات العلاقة بعمليات الاستقلاب، في فترة ما بعد
الامتصاص، من أداء وظائفها في تنظيم وإفراز هرموناتها الحيوية على أتم حال، *

*q   *     *ينشط الصيام آليات الاستقلاب، أو التمثيل الغذائي للجلوكوز،
والدهون، والبروتينات في الخلايا .*

*q   *     *يحسن خصوبة المرأة والرجل على السواء.*

*q   *     *يستفيد الإنسان من العطش أثناء الصيام استفادة كبيرة، ويساعد ذلك
في إمداد الجسم بالطاقة، وتحسين القدرة على التعلم، وتقوية الذاكرة**.*

*q   *     *تتهدم الخلايا المريضة والضعيفة في الجسم عندما يتغلب الهدم على
البناء أثناء الصيام، وتتجدد الخلايا أثناء مرحلة البناء**.*

*q   *     * يعالج الصيام عددا كبيرا من الأمراض الخطيرة **التي لا حصر لها*









*خواطر إعجازية في ظلال رمضانية: (2)*

* إعجاز التشريعات الإسلامية في ميدان التغذية*


”كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع
الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف...“



"دعا النجاشي أساقفته ، فنشروا مصاحفهم حوله فسألهم وقال لهم : ما هذا الدين
الذي قد فارقتم فيه قومكم ، ولم تدخلوا ( به )  في ديني ، ولا في دين أحد من
هذه الملل ؟ فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب ( رضوان الله عليه ) ، فقال له :
أيها الملك ، كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي
الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف ، فكنا على
ذلك ، حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ،
فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من
الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن
الجوار ، والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش ، وقول الزور ، وأكل
مال اليتيم ، وقذف المحصنات ؛ وأمرنا أن نعبد الله وحده ، لا نشرك به شيئا ،
وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - قالت : فعدد عليه أمور الإسلام - فصدقناه
وآمنا به. ......."

[السيرة النبوية لابن هشام ص: 336 ]



في هذا الجو من التردي الحضاري الذي كان يسود الجزيرة العربية قبل مجيئ
الإسلام، نزل القرآن الكريم فأرسى قواعد في السلوك الغذائي وربط بين الصحة
والتغذية، وبين سبقا مبهرا ومعجزا للقرآن الكريم وسنة نبينا المصطفى عليه
الصلاة والسلام على جميع المراجع العلمية الحديثة ، وتبين لنا ونحن في القرن
الواحد والعشرين إعجاز هذه التشريعات على عدة مستويات :



·        تحريم بعض أنواع الأطعمة والمشروبات كتحريم استهلاك لحم الميتة
ومشتقاتها، ولحم الخنزير ومشتقاته، والحيوانات آكلة اللحوم ومشتقاتها، ولحوم
الحيوانات المذبوحة وفقا لطقوس غير إسلامية أو ماتت قبل الذبح والدم ولحوم
الجلالة.



·        وفي توجيه المستهلك إلى سلوكيات التعامل مع تحفيظ الطعام والغسل
والنظافة قبل الأكل وبعده ومواضيع عديدة تشمل حياة المسلم وتحفظها من تسلط
الجراثيم والسموم الغذائية.



·        ويعتبر الدم من أخطر الأوساط لنمو شتى الجراثيم وانتشارها وحينما
يسفح الدم بالذبح أو الفصد فإنه ينعزل عن الأوعية الدموية التي تحفظ حيويته
وتقيه من التلوث حيث تفقد كريات الدم البيضاء قدرتها على التهام الجراثيم
وتموت خلايا جهاز المناعة، وتنهدم آلياته فتتكاثر الجراثيم بسرعة مذهلة، وتفرز
سموماً (Toxins) فتاكة قد تكون أشد مقاومة لحرارة الطبخ من الجراثيم ذاتها.



·        لقد بينت الدراسات المخبرية الحديثة أن بعض السلوكيات التي تتحمس لها
وتطالب بها بعض الهيئات الحقوقية الغربية المطالبة بحقوق الحيوان، تهدد سلامة
المستهلك بل قد تهدده بالموت والهلاك بطريقة مباشرة.. ومن هذه الممارسات
تقنيات تخدير الحيوانات والطيور قبل ذبحها. مع العلم أن الإسلام شرع حقوق
الحيوان وبين أن التعامل مع الحيوان قد يدخل الإنسان الجنة إن أحسن أو يدخله
النار إن أساء معاملته.



·        إن مثل هذه التشريعات لا يمكن أن تصدر من نبيئ أمي ومن بيئة أمية
كالتي كانت سائدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل هي تشريعات نزلت
من السماء من عند العالم بأمر عباده، العالم بما ينفعهم وما يضرهم..ورمضان
مبارك سعيد وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

-- 
-- 
You received this message because you are subscribed to the Google Groups 
"Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي 
رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscr...@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي 
وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى 
الأمة... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي 
يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة 
منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل 
الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي 
أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.
--- 
You received this message because you are subscribed to the Google Groups 
"Kantakji Group" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email 
to kantakjigroup+unsubscr...@googlegroups.com.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/kantakjigroup.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

رد على