وحكمت «حتشبسوت» مصر لنحو 22
عاما، خلال القرن الخامس
عشر قبل الميلاد، وبعد
وفاتها تم تحنيط موميائها،
ووضعها في المقبرة رقم 60
بمنطقة البر الغربي في
الأقصر، حتى اكتشفها
الإنجليزي «كارتر» في عام 1903.
وظلت المومياء على هذه
الحالة مجهولة النسب حتى
عام 1989 عندما جاء عالم
«الأنثروبولوجي» دونالدراين،
وأجرى علي المومياء السابقة
بعض الفحوصات، لم يكن يدور
بخلده آنذاك أنها مومياء
معلومة النسب، إلا أنه لم
يصل إلى نتائج مؤكدة، حتى
تم نقلها إلى المتحف
المصري في عام 2006 لفحصها
بجهازي الأشعة والحمض
النووي، وإجراء الاختبارات
المعملية عليها ومضاهاة
نتائجها مع ما تم التوصل
إليه من نتائج أجريت على
أفراد أسرتها ومومياء من
عصرها.وبمضاهاة الأمعاء التي
تم العثور عليها داخل أحد
الصناديق في مقبرة بالوادي
الغربي في الأقصر، وجد
العلماء ضرسها وكبدها
كاملين، وتبين عدم
وجودهما في المومياء
المجهولة «حتشبسوت»، وبنقل
الضرس إلى موضع المومياء،
تبين أنه يوضع بشكل طبيعي
في مكانه.ومع تقصي البحث،
اكتشف الخبراء أن الصندوق
السابق يحمل آخر حرفين من
اسم مرضعة الملكة الشهيرة،
وتدعى «ستر. إن»، وظهر أن
المومياء المجهولة
«حتشبسوت»، كانت تعانى ضعفا
في أسنانها، مما أدى إلى
سقوط إحداها، فوضعه القدماء
أثناء عملية التحنيط مع
أمعائها في صندوق.
kar;ar pirem`n`njaland af[wrp `ebol `noubasi ouoh menenca se somt
`nrompi au`emi je pai basi va ]ourw ha;sipcout

Reply via email to