بسم اللّه الرحمان الرحيم


تابعت النّقاش و تعلّمت منه الكثير خاصّة و أنّني مازلت جديدة ولكنّني أردت أن 
أدلي بوجهة نظري المتواضعة

هناك العديد من الحجج التي بدت لي في غير محلّها حينما طرح مشكل عدم التغيير بحجّة 
إعتياد الأشخاص أو صعوبة و كبر حجم العمل المطروح.

بداية أرى أن ننظر إلى الفئة المستهدفة أصلا بهذا العمل و بثمرته:

البرمجيّات الحرّة التي يتمّ ترجمتها هي في أغلب الأحيان تكون لاستعمال شخصي 
وبالتالي فإنّ المستخدم هو الّذي إختار أن يستعمل برنامج حرّ باللّغة العربيّة ولا 
أرى له إلا سببان رئيسيّان: 

الأولى أنّ إهتمامه باللّغة العربيّة ليس من أجل العروبة بقدر ماهو من أجل الإسلام 
و لغة القرآن

و الثانية أنّه واعي بأهميّة البرمجيّات الحرّة للتّخلّص من التبعيّة للغرب 


إذا تحقّقت فيه هذه الدّوافع بما فيها من إستنهاض للهمم فإنّه لن يكون استهجان 
العبارات عنده مهمّ أو مثبّط بالمرّة و إنّما تعلّقه بهدفه سينسيه كلّ ذلك


عن نفسي أوّل ما بدأت استعمال أوبونتو منذ ثلاثة سنوات قمت بتحويله للّغة العربيّة 
و كان ذلك يمثّل فعلا صعوبة بالنّسبة لي حيث أنّني أجد نفسي أمام ألفاظ تقنية لم 
أكن أراها قط. و حدّث ولا حرج على من حولي من عائلة و أصدقاء الّذين يبدو لهم 
حاسوبي و كأنّه مكّوك فضائي و يأبى الكثيرون إستعماله لأنّهم لا يفهمون حاسوبا 
يتكلّم بما هي المفترض لغتهم.
 وقد عدت لأشهر للّغة اللاتينيّة لأسباب دراستي. ولكن حينما أعدت استعمال العربيّة 
بعد أسابيع إعتدت مجدّدا لغتي.

ما أردت قوله من هذا كلّه ...إذا أدركنا الفئة المستهدفة من عملنا فسيهون علينا كل 
عسير من ناحيتين:


1
سنعي أنّ هذا التّغيير أو غيره لن يكون سبب نفور لأنّ دوافع الإقدام أقوى و علينا 
أن نركّز على تقويتها من خلال حملات إعلاميّة على النّات لاستقطاب المستخدمين و 
المترجمين...إذ لا يخفى علينا أنّ بداية نصرة الأمّة من العودة إلى لغتها العربيّة


2
و أنّ العمل و إن كان ضخما فإنّ عدد المهتمّين بالمشاركة في التّرجمة قد يكون أكثر 
ممّا نتصوّر إذا بحثنا عنهم و لكن ذلك يكون بعد إتمامتبسيط العمليّة لغير المختصين 
في الإعلامية و توضيح الدليل الجديد للمترجم

عذرا للإطالة. 



 
-- 
المدرّبة في التنمية البشريّة و المهندسة في الإعلاميّة إيمان بالطيّب
https://www.facebook.com/trainer.imen
http://imenbettaieb.blogspot.com/
http://www.linkedin.com/in/bettaieb


________________________________
 From: Khaled Hosny <khaledho...@eglug.org>
To: Documentation and Translation <doc@arabeyes.org> 
Sent: Sunday, December 4, 2011 1:47:33 AM
Subject: Re: [doc] اجتماع عربآيز: 26 نوفمبر 2011
 
لا، يقدم ويؤخر، المجهود المبذول لمراجعة بضعة ملايين أو أكثر من الكلمات
المترجمة ليس بالأمر الهين وبذل هذا المجهود لمجرد تغيير صيغة الأفعال فقط
نوع من العبث لا يقول به إلا من لا يدرك حجم العمل الذي سيقدم عليه، لكن قبل
بضعة سنوات حتجنا لهذا العمل لأن الترجمة كانت بحال يرثى لها والترجمة
الموجودة وقتها كانت أقل بكثير من الآن.

On Sat, Dec 03, 2011 at 02:26:45PM +0200, Muayyad AlSadi wrote:
> القول بأن التغير من المصدر للامر كان جزءا
 من عملية ... لا يقدم ولا يؤخر. فكما
> كان ذاك جزء من عملية نجعل التغير العكسي جزء من عملية ....
> 
> هي كلمات عامة تصلح لأي شيء. يمكن لأي كان استخدام حجة مماثلة ردا على أي شيء 
> مثلا
> كان كان استعمالنا للون الاخضر في موقع أعجوبة جزء من عملية واعية سارت بخطى 
> واثقة
> من أجل الوحدة والحرية والباذنجان المخلل ولن يثنينا عن موقفنا هذا كل الألوان
> المصطنعة التي تبهر ببريقها الزائف عيون أعداء الأمة.
> 
_______________________________________________
Doc mailing list
Doc@arabeyes.org
http://lists.arabeyes.org/mailman/listinfo/doc

رد على